حكايات الحرب

عدنا لنروي.. حكايات أناس جعلت منهم الحرب قصصًا خالدة، والله يدري إن لم تكن حربًا من يسمع بهم.. 

موسم جديد تستهله بحكاية عشرة لاعبين، يتركون كأس العالم وأنديتهم.. ينحون جانبًا كل ما تتوق له النفس من شهرة ومال، فيختارون الخيار الأصعب.. توجيه أنظار العالم إلى قضية شعبهم، فأثبتوا أنهم شعب جدير  بالحرية والحياة. 

في أحد ملاعب تونس، وقفوا بلا نشيد وطني وبلا علم، خافوا أن تعاقبهم "الفيفا".. يأمر بورقيبة برفع علمهم....

يروي لنا أسعد طه الجانب الآخر الذي لا يرويه التاريخ عن الحرب، جانب بعض قصصه طريف وسعيد وبعضها حزين وثقيل، عن العائلات التي تفرقت أو الطائرات التي قصفت الشوكولا أو عن الجنود الأعداء الذين احتفلوا معا، في بودكاست “حكايات الحرب”  من “الجزيرة بودكاست”.

من قلب سيناء، أثناء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وبعيدًا عن الأوامر العسكرية الصارمة، تأخذ سالمة شميط قرارها الصعب والذي تعرف ثمنه جيدًا، مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لأرضها.
امرأة تعرف كيف تحب، وكيف تواصل القتال، لتجني ثمار ما زرعت، رغم استشهاد زوجها وابنها، وأسر وتعذيب ابنها الآخر، الذي تطلب منه الصمود للرمق الأخير. أم الأبطال حكاية الصبر والصمود والاحتساب نرويها بلهجة بدوية، في بودكاست "حكايات الحرب".

بودكاست أثر الفراشة، حوار صادق وصريح، مليء بحكايات النجاح وتحديات التغيير، مع نجوم ومؤثرين نتابعهم عبر المنصات والشاشات، يقدمه الإعلامي خالد مجذوب.

بطلنا في هذه الحكاية قد خاض حربين، الحرب العامة، وحربه الخاصة التي حاول بها الهروب من حربه الأولى، ليرسم أجمل الحكايا. حمل السلاح في عمر السادسة وأجبرته الحرب أن يقتل لكي ينجو، فما الذي فعله جوزيف؟ استمعوا إلى حكايته كاملة في بودكاست "حكايات الحرب" من الجزيرة بودكاست.

هل تخوض الحيوانات حربًا سببها الإنسان؟ هل تتحلى الحيوانات بقيم الحرب كالتضحية والتفاني في العمل؟ حكاياتنا اليوم غاية في الغرابة، وفيها بعض من الطرافة، دور البطولة فيها للحمير، نعم للحمير! لا تفوتوا هذه الحلقة من "حكايات الحرب" بصوت أسعد طه.

إنها الحرب، تجبر الصغير والكبير على أشياء استثنائية، وتظهر قوى خارقة. في زمن لم يكن به رسائل صوتية، ولا قطعة الذاكرة التي تتسع لآلاف المعلومات، لم يجد المقاومون الفرنسيون بدًا من ابتداع طرق جديدة في التواصل، ولكن كيف؟ إنه مارسيل ذو الستة أعوام ينقل بشجاعة وحرفية رسائل المقاومة التي حفظها عن ظهر قلب، يمر ببراءة طفل أمام الجنود النازيين، وينقل الرسائل باحترافية جاسوس، هكذا كان مارسيل.. استمعوا إلى الحكاية كاملة من بودكاست "حكايات الحرب"، مع أسعد طه. 

حكاية أخرى يثبت فيها الحب أنه قادر على تجاوز الحدود والحروب والزمن، حكاية نروي فيها كيف يحطم الحب الجدران ويسمو على بشاعة الحرب، حتى لو حالت بين الحبيبين أعتى أجهزة مخابرات العالم وحرسهم وكلابهم وأسلحته. في هذه القصة من "حكايات الحرب"، يروي لنا أسعد طه كيف استطاعت روجينا أن تخبئ حبها وتتجاوز به جدار برلين من ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية.

لا يهم ما هو جنسك أو حالتك الصحية، لا تهم بنيتك أو استعدادك للقتال. كل ما في الأمر أن هناك حربًا ومحركك الوحيد هو الحب.. إذا فلتتحضر لدور البطولة! 

نعم، إنه الحب في زمن الحرب إذ يروي فصول حكايات خالدة، حكايات ملحمية أشبه بالمعجزات، كانت بطلتها "الحبيبة المقاتلة"، والتي لم تكن امرأة، بل دبابة لـ"حبيبة مقاتلة" أيضًا اجتاحت أراضي بيلاروسيا في الحرب السوفييتية النازية، في قصة ملحمية أخرى يرويها لكم أسعد طه في "حكايات الحرب".

حكاية إنسانية مركبة، من فتى من ذوي الإعاقة، اعتبره الجيش "غير لائق" للخدمة العسكرية، فأثبت أنه بطل قومي أنقذ زملائه. إنها حكاية الإرادة الإنسانية التي تتغلب على أي إعاقة في سبيل قضية عادلة ونبيلة وحماية الوطن والشعب. يروي لنا أسعد طه حكاية رامو المقاتل الشرس، والممرض الذي لم يبارح كتيبته والفدائي الذي رفض التقهقر، فسجل صفحة مضيئة في حرب البوسنة والهرسك. استمعوا إلى التفاصيل.