Gesamtlänge aller Episoden: 11 hours 46 minutes
حكايتنا هذه المرة في مدينة باستون البلجيكية المحاصرة، وزمانها الحرب العالمية الثانية، أما بطلتها التي ضربت أنموذجا مثاليًا في التضحية والمهنية والإنسانية كانت أوغاستا، التي واجهت التمييز العنصري في ظل القذائف ورائحة الدماء، وأنكرت ذاتها ليحيا الباقون. استمعوا لأسعد طه وهو يروي لنا هذه الحكاية الفريدة من "حكايات الحرب".
هذه حكاية اسم قبل كل شيء، اسم ارتبط بالاحتلال والتضحية، وارتبط أيضًا بالتحرير والصمود، اسم واحد مطابق لامرأتين: "مارجريت كيو"، أولى ضحايا الانتفاضة الإيرلندية بوجه بريطانيا العظمى، وآخر أبطال التحرير، اسم بدأ به تاريخ التحرر الإيرلندي وعنده انتهى. تابعوا الحكاية بتفاصيلها بصوت أسعد طه.
هل يعقل أن تلهم فتاة في السابعة عشر من عمرها حركات التحرر العالمية؟ هل لفتاة في هذا العمر أن تخوض حربًا على جميع الجبهات التعبوية والقتالية واللوجستية؟ إنها ليبا راديتش، الفتاة الريفية الشيوعية التي خلدت اسمها في حرب تعددت الانتصارات فيها والهزائم، لكن الأقدار عادت وأنصفتها وكرمتها بعد موتها بحكاية فريدة يرويها لنا أسعد طه بصوته، في "حكايات الحرب".
هذه المرة، حكايتنا من المكسيك ببطولة مطلقة من المقاتلة الشرسة بيترا هريرا، التي فندت فكرة أن النساء لا يخضن المعارك، ولا يحدثن فرقًا جوهريًا ولا يستطعن القيادة. إنها بيترا هريرا التي لم تكترث حين لم يعترف بفضلها قادة المعارك، وأسست جيشًا من النساء القادرات على حمل السلاح وهموم شعبهن. حكاية بيترا هيريرا التي أصبحت رمزًا وحكاية في الثقافة المكسيكية، يرويها أسعد طه بصوته.. استمعوا للحكاية..
من ميدان الحرب العالمية الثانية، نروي صورة ثلاث لوحات مختلفة خلدتها الإنسانية، وبها جميعا راودت الجنود إنسانيتهم في ميدان من الموت والدماء وأصوات القذائف، فراوحوا مكانهم بين أن يشهروا سلاحهم قاتلين، أم يتحالفوا مع عدوهم ضد عدو أقوى؟ من هذا العدو؟ وكيف تحالف الأعداء ضده؟ أسعد طه يروي لنا ما حصل من "حكايات الحرب".
حكاية اليوم ليست فيلما هوليوديًا.. ينبذ الحرب ويدعو للسلام. إنها حكاية حقيقية لعائلة نبذت الحرب ورفضت التورط فيها، حكاية الصداقة والأخوة التي تجاوزت الاعتبارات العرقية والطائفية، فأضحت قصة خالدة مشرقة، في حرب البوسنة البشعة. استمعوا لحكاية الأخوين زوران وغوران، يرويها لكم أسعد طه في بودكاست حكايات الحرب.
مذكرات جندي فلسطيني بسيط، شارك في حرب ليست حربه، وكتب عن يومياتها بأدق التفاصيل، وبأمنيات بريئة لشاب في مقتبل العمر يحلم بأيام أفضل؛ بحياةٍ أفضل في وقت انتشر فيه الوباء والمجاعة والحرب، مطلع القرن المنصرم وتحديدًا في القدس الشريف. إنها حكاية إحسان الترجمان، يرويها لنا أسعد طه في بودكاست حكايات الحرب.
إنه العام 2020، يحتفل الجندي الأمريكي هالفورسن بعيد ميلاده المئة، ويستذكر أعظم قصة في تاريخ مسيرته العسكرية الحافلة، عندما أمطر العاصمة الألمانية بالفرح والحب المحمل بالشوكولاتة، وليس بالقنابل والدم، في حكاية رسمت البسمة على وجوه الأطفال عام 1948، في أشد الأيام ظلمة على الألمان بعد ظلام الحرب العالمية الثانية، ورسمت الابتسامة مرة أخرى على وجه العجوز كريستل فونس عندما أعادوا بهجة اللقاء الأول… استمعوا للحكاية بصوت أسعد طه.
هل يمكن أن تنتصر قيم كالحب والأمومة على حرب عمرها أكثر من نصف قرن؟ إنها ليست حرب البسوس، بل الحرب الأهلية الكولومبية التي خلفت أكثر من مئتي ألف قتيل، ثم انتصرت بها طقوس عيد الميلاد وصور الطفولة على الحرب والثأر وغسيل الأدمغة! وقد كان بذلك، بفضل "ما فعله خوسيه".
حكاية نرويها في البودكاست الجديد "حكايات الحرب"، بصوت أسعد طه.