أدولفو كامينسكي أو المجاهد كامينسكي، اليهودي الذي عاش عمره يزور الوثائق لينقذ الأرواح! هذه ليست قصة درامية، بل قصة حقيقية للمزور الذي جاب العالم وهو يصنع الوثائق المزورة، لإعلاء القيم الإنسانية النبيلة ورفض الظلم. استمعوا للحكاية بتفاصيلها وأسلوبها الحكائي الشيق بصوت أسعد طه، من البودكاست الجديد "حكايات الحرب".
هل يعقل أن يأتي عيد الميلاد ليوقف جنون العالم في حربه العالمية الأولى لوهلة؟ لأسبوع؟ هل يعقل أن من كانوا يتبادلون إطلاق النار قرروا وقف الحرب وتبادل الهدايا ولعب الكرة؟ هل يعقل أن يعلو صوت الغناء على صوت النار والبارود؟
حكايتنا من خنادق الحرب العالمية الأولى المجبولة من الوحل والدماء والأوبئة، إلى أن أصبحت جحيمًا لا يطاق...
إنه العام 1945، آخر أعوام الحرب العالمية الثانية. قوات الحلفاء تتقدم على جميع الجبهات، واليابانيون يرفضون الاستسلام، انطلاقا من عقيدة الكاميكازي التي تحتم عليهم الموت على الاستسلام. يجن جنون الولايات المتحدة بعد رفض استسلام اليابان، فتحدث كارثة القنبلة الذرية، ويستسلم الامبراطور بشرط عدم محاكمته...
يروي لنا أسعد طه الجانب الآخر الذي لا يرويه التاريخ عن الحرب، جانب بعض قصصه طريف وسعيد وبعضها حزين وثقيل، عن العائلات التي تفرقت أو الطائرات التي قصفت الشوكولا أو عن الجنود الأعداء الذين احتفلوا معا، في بودكاست حكايات الحرب من الجزيرة بودكاست.